كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك
الإكسرخسية الرسولية في المكسيك
أبرشية مكسيكو في المكسيك Templo de Porta Cœli Venustiano Carranza 107 06060 México, D.F. Tél. + 52 - 55 - 55 42 02 25 5716 - 794 - 305 - 1 + Fax + 52 - 55 - 55 59 45 46 melkite126@aol.com melkite126@gmail.com |
نبذة تاريخية
ابتدأت هجرة مواطنينا إلى المكسيك في غضون الربع الأخير من القرن التاسع عشر، قادمين بأغلبيتهم من لبنان وبالأخص من جنوبه. أمّا مهاجري سوريا والأردن ومصر، فهم أقلية ضئيلة. في عام 1921، وصل الأب فيليمون شامي المخلّصي إلى المكسيك لزيارة عائلته. في العام التالي، سلمه الكرسي الرسولي بموافقة البطريرك ديمتريوس قاضي مهمة رعاية مؤمنينا في المكسيك.
الصعوبة الأولى التي واجهها هي تأمين كنيسة خاصّة بالطائفة. وكانت مهمة صعبة لأن كل الكنائس كانت قد استُملِكَت وصودرت وتأمّمت في منتصف القرن التاسع عشر وكان لابد من موافقة، ليس فقط السلطة الكنسية، وإنّما أيضًا السلطة المدنية.
في 5 نيسان 1952، وبفضل جهود ومثابرة أعيان الطائفة، خاصّة بسعاية سفير لبنان في المكسيك السيد جوزيف أبو خاطر، نجح الأب شامي في الحصول من الحكومة على كنيسة صغيرة نسبيًّا إنما شهيرة بسبب أعجوبة مشهورة وهي "كريستو ديل فينينو" (أي مسيح السم) أو "كريستونيرو" (أي المسيح الأسود) التي حصلت في القرن السابع عشر.
هذه الكنيسة معروفة باسمها اللاتيني "بورتا تشيلي" أي باب السماء وتقع في وسط العاصمة الفيدرالية على بعد بضعة مئات من الأمتار من الكاتدرائية الأسقفية والقصر الرئاسي، مما يجعلها مزارًا شعبيًّا جدًا يقصده كل يوم المئات من المؤمنين.
بعد وفاة الأب شامي في 1953، بقي عدّة آباء مخلصيون يهتمون بالكنيسة إلى أن تسلمها الأب سليمان خوري (جمعية المرسلين البولسيين) عام 1965. وقد اهتمّ بتزيين الكنيسة المكرّسة لمريم العذراء بلوحات فسيفساء تمثل أهمّ مراحل حياة والدة الإله المختلفة. هذه الكنيسة اليوم، رغم سعتها المحدودة، هي أشبه بدرَّة نفيسة أخّاذة وهي إلى ذلك مركز يجذب الكثيرين من الحجاج.
في 5/12/1983، عين البابا يوحنا بولس الثاني المطران بطرس راعي زائرًا رسوليًا للروم الملكيين في المكسيك والأرجنتين وفنزويلا وفي 27/2/1988 أصبح المطران الراعي أول أسقف على أبرشية سيدة الفردوس في مكسيكو ولكنه توفي فجأةً في 7/6/1994.
عيّن البابا في 11/7/1994 الأرشمندريت أنطوان مهنّا مدبرًا رسوليًا لأبرشية المكسيك وبقيَ في هذا المنصب إلى حين وفاته في 22/5/2006. إثر وفاة الأرشمندريت مهنّا، عيّن البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بموافقة نيافة الكاردينال مار إغناطيوس موسى داود الذي كان آنئذ رئيس جمعية الكنائس الشرقية، الأرشمندريت كابريال غنوم المخلصي (كاهن رعية القديس جود في ميامي وقتئذ وحاليًا في كنيسة القديس نيقولاوس في دلراي بيتش في فلوريدا) مدبّرًا بطريركيًا لأبرشية المكسيك في 31/5/2006.
نظرًا للحاجة الكبرى فقد وُضعت خطة عمل تتكون من زيارات أسبوعية للأبرشية واستشارات مع المؤمنين وتأسيس مجلس أبرشي ولجنة مالية وجمعية للسيدات والبحث عن أبناء الجالية المشتّتين. منذ آب 2008، يُؤمِّن نائب أبرشي حضورًا دائمًا لخدمة المؤمنين ويتوقّع أن تفتتح ثلاث كنائس جديدة خلال السنوات القادمة.
الهدف من ذلك هو الاستمرار في بناء طائفة متجذرة في المكسيك منذ أكثر من قرن وتوجيهها نحو آفاق جديدة بتشجيع أعضاءها لإعطاء جزءًا من وقتهم لخدمة هذه الجالية.
تطلعات إلى المستقبل
بغية تعريف الشعب على غنى وعِظَم الفن الملكي البيزنطي بُدِأ ترميم الكنيسة لوضع إيقونوستاس ومذبح جديد. أبرشيتنا في المكسيك تتوقع ازدهارًا كبيرًا بعون الله والمؤمنين لأن وجودنا هو مصدر إغناء ليس لكنيستنا فحسب بل لكنيسة المكسيك أيضًا. إن العاصمة مكسيكو تعدّ وحدها 20 مليون نسمة.
لقد عُقِدَ في المكسيك تواليًا، في أكابولكوثم في العاصمة الفيدرالية مكسيكو المؤتمر السادس للأساقفة الملكيين في الانتشار برئاسة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام من 3 إلى 9/11/2008.
إحصاءات عامة
من الصعب جدًا وضع إحصاءات دقيقة موثوقة بسبب سعة انتشار المؤمنين حتى في أواسط المدينة. بحسب الوثائق، يُحصى حوالى 5000 منهم. وهذا العدد يتزايد بفضل وجودنا ونشاطاتنا الرعوية.
التنظيم الأبرشي
رئيس المجلس الأبرشي: الدكتور أنطونيو طرابلسي قين
رئيس المجلس المالي: كابريال شمالي
رئيسة جمعية السيدات الملكيات: السيدة نور خوري
القيّم الإداري: السيد حنا عبود
المستشار القانوني: الأستاذ كارلوس ماسياس