بــــطريــــركيــــة الــــروم
الملكييــــن الكاثوليــــك

نبذة تاريخية

(معلومات مأخوذة من نصّ للراهبة جابريّة، رئيسة دير الناصرة، نشرته مجلّة "الرابطة" le lien عدد 5-6، 1980).

- نحو سنة 1930، تأسَّس في الرباط، في كنيسة اللاتين، دير للراهبات المحصّنات، برئاسة الأمّ فيرونيك، التي ستصبح الرئيسة العامة للأديرة الملكيّة الثلاثة. وعلى خطى الأب دي فوكو، اتّجهت نحو المغرب: زمن التحضير البعيد...

- في سنة 1958م، فتح باب الشرق أمام الراهبات المحصّنات في الرباط، بعد لقاء مردّه إلى العناية الإلهية، جرى في الجليل بين راعي الأبرشية المطران جورج حكيم (الذي أصبح بطريرك الطائفة السابق، البطريرك مكسيموس الخامس) وبين الأم فيرونيك.

أول ثمار اللقاء: جماعة رهبانيّة في الناصرة، متحدّرة من راهبات الرباط، ذات صفة شرقيّة تامّة.

- في 1962م، كان لهذا "الطعم" الصغير، أن يجعل راهبات الرباط ينتسبن إلى الكنيسة الشرقية، بحضور المطران ناوفيطوس إدلبي، موفد غبطة البطريرك مكسيموس الرابع. وفي 1972، انتقل دير الرباط، من حيّ رئيسيّ مليء بالضجيج، إلى مدينة تازرت التي يغمرها صمت الصحراء.

وهكذا، برعاية المطران جورج حكيم راعي أبرشية الجليل، عاد إلى كنيستنا بواسطة راهبات من أصل غربي التقليد الرهباني الشرقي البيزنطي.

التطوّر والوضع الحالي

الناصرة

عام 1976: تدشين كنيسة دير البشارة

عام 1980م: منح الدير نظام أبرشي من المطران مكسيموس سلوم وبذلك أصبح الدير متجذِّرًا كليًّا في الكنيسة الملكية في الجليل. في 1983 الاحتفال باليوبيل الفضي لتأسيس دير الجليل في غمرة من الفرح والامتنان.

- النشاط الأهمّ للراهبات: صناعة الإيقونات

- الرئيسة الأولى: الأخت جابرية المتوفاة عام 1994

- الرئيسة الحالية: الأخت بشرى (زيهنتماير)


تازرت

سكنت الراهبات القادمات من رباط في 1978 في محبسة كاهن من أتباع الأب دي فوكو الذي كان يدعوه محبسة الزيارة. وتيمَّنت الراهبات بهذا الاسم واحتفظن به لديرهن.

- الرئيسة الأولى: الأخت اسونتا التي لا تزال تعمل إلى اليوم.

- المرشد الحالي: الأب فرانسوا أبو عرَّاج الراهب الباسيلي الشويري