صاحب الغبطة يوسف
غبطة البطريرك في افتتاح قمة أي دي سي ٩ـ١١ أيلول
من كلمة غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث في افتتاح قمة IDC
9-11 أيلول بأميركا
أسباب أهميَّة وجودنا المسيحيّ في منطقة الشرق الأوسط
أولاً:السبب التاريخي. الشرق الأوسط هو مهد المسيحيَّة. لقد وُلِد يسوع في فلسطين، ولكن وُلدَتْ المسيحيَّة في سوريا (في كلّ ما تعنيه الكلمة من معنى).
ثانيًا:لقد بدأ كلّ تاريخ الكنيسة في الشرق. لهذا السبب تُدعى القدس "أمّ الكنائس".
ثالثًا: تفاعلنا مع العالم العربيّ، خصوصًا في ما يخصّ بطريركيَّة أنطاكية وسائر المشرق. خمسة بطاركة يحملون نفس التسمية ويديرون نفس الرقعة البطريركيّة. ولكن لا يقيم أي منهم في أنطاكية: ثلاثة يقيمون في دمشق: الروم الأرثوذكس، الروم الملكيون الكاثوليك والسريان الأرثوذكس، واثنان في جبل لبنان: الموارنة في بكركي والسريان الكاثوليك في المشرفة. هذه هي الكنائس الأنطاكيّة، وتمتد إلى العراق وما بعده، والتي ساهمت في جميع الجوانب العلميَّة والأدبيّة والثقافيّة والحضاريّة والطبيّة والسياسيّة (من تاريخ هذه المنطقة في الشرق الأوسط).