صاحب الغبطة يوسف
Appeal of August
١ ٨ ٢٠١٦
الإرهاب المتصاعد يلفّ العالم. إرهاب متنقّل يهدّد بلدانًا كثيرة، وينشر الذعر في كلّ مكان.
أثناء إقامتي في أوروبا، ضرب الإرهاب ألمانيا على مدى ثلاثة أيام متتالية، في ميونيخ ومدينتين أخريين، ومن ثمّ في فرنسا حيث قتل إرهابيّ كاهنًا أثناء إقامة القداس الإلهيّ وهو الأب جاك هامل، وقطع رأسه في الكنيسة.
هذا ما خبرناه ونخبره مجدّدًا في بلدنا الحبيب سورية وخبرته بلدة القاع اللبنانية الحبيبة، ونذكر بخاصة ضحايا حلب وشهدائها واليوم بالذات 27/7 تفجير القامشلي، وقبل شهر تقريبًا محاولة إرهابيّة كادت تطال أخانا صاحب الغبطة والقداسة البطريرك افرام الثاني.
إنّني أشعر بالألم الكبير أمام هذه الأعمال الإجراميّة، لا سيما في أوروبا حيث الأعداد الكبيرة من النازحين السوريّين وسواهم. هذه الأعمال التي يقوم بها النازحون تثير مشاعر البغض والكراهيّة تجاه هؤلاء النازحين . كما أنها تؤثّر على ظروف حياتهم الصعبة. وقد خبرنا ذلك في لقاءاتنا مع النازحين من أبناء رعايانا في ألمانيا.
إنّنا على أبواب شهر آب المريمي، وإنّنا أمام هذه الأوضاع المأسويّة نوجّه نداء إلى أبناء رعايانا في أبرشيتنا البطريركية في دمشق وعلى مستوى أبرشياتنا في سورية وخارجها، داعين من جديد إلى الصوم والصلاة استعدادًا لعيد انتقال أمنا مريم العذراء، إلى هذا يدعونا يسوع وكأنه يقول لنا: هذا الإرهاب هذا الإجرام هذا العنف... لا يحارب إلا بالصوم والصلاة.
نقدّم التعازي لفرنسا ولألمانيا، ونصلّي لأجل شفاء الجرحى ولأجل السلام في بلادنا.
أثناء إقامتي في أوروبا، ضرب الإرهاب ألمانيا على مدى ثلاثة أيام متتالية، في ميونيخ ومدينتين أخريين، ومن ثمّ في فرنسا حيث قتل إرهابيّ كاهنًا أثناء إقامة القداس الإلهيّ وهو الأب جاك هامل، وقطع رأسه في الكنيسة.
هذا ما خبرناه ونخبره مجدّدًا في بلدنا الحبيب سورية وخبرته بلدة القاع اللبنانية الحبيبة، ونذكر بخاصة ضحايا حلب وشهدائها واليوم بالذات 27/7 تفجير القامشلي، وقبل شهر تقريبًا محاولة إرهابيّة كادت تطال أخانا صاحب الغبطة والقداسة البطريرك افرام الثاني.
إنّني أشعر بالألم الكبير أمام هذه الأعمال الإجراميّة، لا سيما في أوروبا حيث الأعداد الكبيرة من النازحين السوريّين وسواهم. هذه الأعمال التي يقوم بها النازحون تثير مشاعر البغض والكراهيّة تجاه هؤلاء النازحين . كما أنها تؤثّر على ظروف حياتهم الصعبة. وقد خبرنا ذلك في لقاءاتنا مع النازحين من أبناء رعايانا في ألمانيا.
إنّنا على أبواب شهر آب المريمي، وإنّنا أمام هذه الأوضاع المأسويّة نوجّه نداء إلى أبناء رعايانا في أبرشيتنا البطريركية في دمشق وعلى مستوى أبرشياتنا في سورية وخارجها، داعين من جديد إلى الصوم والصلاة استعدادًا لعيد انتقال أمنا مريم العذراء، إلى هذا يدعونا يسوع وكأنه يقول لنا: هذا الإرهاب هذا الإجرام هذا العنف... لا يحارب إلا بالصوم والصلاة.
نقدّم التعازي لفرنسا ولألمانيا، ونصلّي لأجل شفاء الجرحى ولأجل السلام في بلادنا.