كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك
الأبرشيات في بلاد الاغتراب
الكنيسة الملكية الكاثوليكيّة
كنيستنا في بلاد الانتشار
أبرشيّة ساوباولو في البرازيل
أبرشيّة نيوتن في الولايات المتحدة الأميركية
أبرشيّة مونتريال في كندا
أبرشيّة سيدني في أستراليا ونيوزيلندا
أبرشيّة مكسيكو في المكسيك
النيابات الرسولية لفنزويلا والأرجنتين
أوروبا: إيطاليا، فرنسا، بلجيكا، بريطانيا، السويد
كنيستنا في الاغتراب
توطئة
لا أحد يجهل تأثير ظاهرة الهجرة على البلدان والكنائس في الشرق. لذلك نلاحظ أنّ أغلب العائلات قد تفرَّقت، ممّا يجعل عددًا كبيرًا من المؤمنين، بعيدين عن الأرض الأمّ ومنقطعين عن عاداتهم وتقاليدهم.
ولا ريب أنّ منطق الأشياء يوجب على الرعاة الشرقيّين، أن يولوا اهتمامهم بهذه القضيّة الجديدة والخطيرة. فمسؤولياتهم الرعويّة، تستدعيهم إلى أن يكونوا أوّل الدعاة إلى القيام بعمل فعّال بالنسبة إلى المغتربين. فأكثريّة المغتربين تدين بالولاء للمسيح. ثمّ إنّ تتابع موجة الاغتراب، يهدّد كلّ التهديد بُنيات الطوائف التي أضحت أقليّات في الشرق.
ومن الأكيد أن مغتربينا يندمجون، بطريقة بطيئة ولكن طبيعيّة، بمجتمعهم الجديد الواسع. ولكن يجب ألاّ يفقدوا، لأيّ سبب من الأسباب، هويّتهم الدينيّة؛ وعليهم ألاّ يقطعوا، خصوصًا، الصلات التي تربطهم بكنائس الشرق، بسبب افتقارهم إلى كهنة من طقوسهم الخاصّة. فمسيحيّو الشرق معرّضون إلى نسيان وترك واجباتهم الدينيّة بسرعة، في تلك القارّات الشاسعة، حيث تبتلعهم مشاغل العمل والكسب المادّيّ.
وانبرى غبطة بطريركنا الراحل مكسيموس الخامس، على غرار سلفه مكسيموس الرابع، يعطي هذه المسألة عناية خاصّة، ويكرّس لها أجمل أوقاته، رغم ما قد تسبّبه له من مشاقّ وأتعاب. وللبطريرك غريغوريوس الثالث لحام اهتمام كبير بالنسبة إلى الهجرة إلى أميركا اللاتينية ويُعدّ كهنة لإرسالهم إما إلى الأبرشيات القائمة أو إلى البلاد حيث لا وجود بعد لأبرشية روم ملكية.
نذكر أن المادة 148 بند 1 من قانون الكنائس الشرقية تصرح بأن "فيما يتعلق بالمؤمنين المسيحيين المقيمين خارج أراضي البطريركية التي يترأسها البطريرك، يحقّ له ويجب عليه أن يطلب قانونيًا المعلومات اللازمة حتى بواسطة زائر موفدًا من لديه بموافقة الكرسي الرسولي". المادة 150 بند 2 تنص أيضًا أن "القوانين الصادرة عن سينودس أساقفة الكنيسة البطريركية والمثبّتة من البطريرك هي ملزمة أينما كان في العالم إذا كانت قوانين ليترجيّة".
بدأت مؤخرًا أبرشيات الاغتراب بعقد مؤتمرات لدراسة مسائلها المشتركة على الصعيد الرعوي والليترجي وغيرها. آخر مؤتمر عُقد في الأرجنتين عام 2010.
ما هو وضع كنيستنا الروم الملكية اليوم في بلاد الانتشار؟
علينا أن نميز:
- الأبرشيات والنيابات الرسولية المنشأة
- المراكز الرومية الملكية الأخرى المنشأة
الأبرشيات والنيابات (الأكسارخوسيات) المنشأة
- البرازيل: نيابة في 1961 – أبرشية في 1971.
- الولايات المتحدة: نيابة رسولية في 1966 – أبرشية في 1976.
- كندا: نيابة رسولية في 1980 – أبرشية في 1984.
- أوستراليا ونيوزيلندا: أبرشية عام 1987 (لأستراليا. أما نيوزيلندا منذ 1999)
- المكسيك: أبرشية في 1988
- فنزويلا: نيابة رسولية في 1990
- الأرجنتين: نيابة رسولية في 2002
مراكز الروم الملكيين الأخرى المنشأة
- فرنسا: رعية في مارسيليا منذ 1821 – رعية في باريس منذ 1888.
- إيطاليا: في روما بازيليك سانتا ماريا ان كوزميدين – منذ 1965 قبيل نهاية المجمع الفاتيكاني الثاني
- بلجيكا: رعية في بروكسل منذ 1980
- بريطانيا: رعية في لندن
- السويد: رعية في ستوكهولم منذ 1993
- النمسا: بدء جماعة رعائية في فيينا مسؤول عنها الأب حنا غنيم.