بــــطريــــركيــــة الــــروم
الملكييــــن الكاثوليــــك

 






















نبذة تاريخية

كان إنشاء دير القيامة استجابةً لرغبة في إيجاد داخل كنيستنا الملكية نواة أو خلية رهبانية رجالية ذات نمط حياة مطابق للمفهوم الثقافي والاجتماعي المحلي تبعًا خاصةً لشبيبتنا. وقد رحَّب المتروبوليت الراحل حبيب باشا مطران بيروت وجبيل بطلب الإنشاء وثبَّت القوانين بموجب قرار 20/11/1982 الموجَّه إلى المؤسّس الأب جوزيف هليط العضو السابق من جمعية مرسلين القدّيس بولس.

سبق التاريخ الرسمي للتأسيس القانوني إعداد لمدة ستة سنوات باسم "الاتحاد الورع بالقيامة". أمَّا اليوم فإنَّ دير القيامة له مركزَين كبيرَين: الأول مدروس بهدف الانفراد والتوحُّد على قمّة قرية فاريا والآخر مُصمَّم للاندماج في قلب الجموع من قلب مدينة بيروت في حي الروضة الشعبي.


الأهداف والنشاطات

بسبب الحرب اللبنانية، أصبحدير القيامة للشبيبة المسيحية في لبنان المصدومة نفسيًّا والمشدودة جدًّا للهرب إلى الخارج وللانضمام إلى الميليشيات المسلَّحة ملاذًا أمينًا للسلام ومكانًا مناسبًا للمصالحة مع الذات ومع الآخرين في فاريا.

اليوم بعد ربع قرن من وجودها تعدّ جماعة القيامة عشرة أعضاء منهم أربعة كهنة. إلى جانب هذه الجماعة تكوَّنت مجموعة صغيرة من اثنَي عشر علمانيًّا من شباب وفتيات تضامنوا لخدمة رسالة الدير وسُمِّيُوا "أبناء القيامة".

للجماعة النشاطات التالية عدا الفرض الديري اليومي:

الرياضات الروحية للشبيبة سواء فرديًّا أو بجماعات. يُقدِّم الدير رياضات منظَّمة من ثلاثة أيام في المناسبات الآتية: على عيد الفصح والعنصرة وعيد رفع الصليب في 14 أيلول.

كتب ومواد سمعية-بصرية: أصدرت منشورات القيامة حوالى ثلاثين كتابًا روحيًّا ولاهوتيًّا بيبليًّا وليترجيًّا أو رعويًّا. أسَّس الدير كذلك استوديوهَين صغيرَين واحدًا في فاريا والآخر في بيروت وبعض الأعمال السمعية-البصرية لإحياء رياضات الشبيبة.

النشاط الاجتماعي الخيري: أنشأ الدير في الروضة (بيروت) "مكتب القيامة الاجتماعي" الذي يمنح مساعدات بفضل سخاء بعض الأصدقاء الذين يُفضِّلون التكتُّم على أسمائهم. أسَّس الدير أيضًا في حوش حالا-رياق مركزًا للمساعدة الاجتماعية.