أخبار من سوريا
٢٨ ١٠ ٢٠١٦
"يا ربّ امنح بلادنا السلام"بهذا الدّعاء نختتم دورتنا الخريفيّة لمجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكيّة في سوريّة، التي انعقدت في بطريركيّة الروم الملكيّين الكاثوليك بدمشق. لقد تداولنا حول أوضاع أبرشيّاتنا ولا سيّما طرق دعم وجودنا ودورنا وتأمين خدمة شعبنا في الظروف المأساويّة التي نعيشها منذ خمس سنوات ونيّف.
١ ٣ ٢٠١٦
نتابع باهتمام كبير مسيرة الترشيحات لمجلس الشعب. ونعتبر التوجُّه إلى صناديق الاقتراع في نيسان القادم، مسيرة شعبيَّة واستفتاء لأجل الصمود والكرامة والنصر والحياة.
١٥ ٢ ٢٠١٦
بمناسبة الصَّوم الأربعيني المقدَّس تُقيم الطَّوائف الكاثوليكيَّة، وبدعوةٍ من صاحب الغبطة أبينا السيّد البطريرك غريغوريوس الثالث لحام ستُقام صلاة مشتركة لأجل طلب رحمة الله على عالمنا ولأجل السَّلام في سورية. وذلك بحضور ومشاركة سعادة السَّفير البابوي المطران ماريو زيناري وحضور سيادة المطران ستانسلاف غاديكي ( Mgr Stanislaw Gadecki) رئيس مجلس أساقفة بولونيا، ورؤساء الطوائف الكاثوليكية في سوريا، وبحضور رؤساء وممثلي الطوائف الأخرى.
١٩ ١١ ٢٠١٥
The Assembly of the Catholic Hierarchs in Syria met on 17, 18 and 19 of November 2015, presided over by Patriarch Gregorios III, with the participation of the Apostolic Nuncio in Syria, Archbishop Mario Zenari, to hold its regular annual meeting for autumn 2015 in the Headquarters of the Melkite Greek Catholic Patriarchate in Damascus.
١٧ ٦ ٢٠١٥
نشكر الله أولا الذي سمح أن نلتقي، نحن البطاركة المؤتمنين على رعاية الشعب المسيحي المنتشر في المدى الأنطاكي، في دمشق، هذه المدينة المباركة التي احتضنت بولس رسول الأمم. ومن هذه البطريركية العامرة التي لطالما دافعت عن القضايا الإنسانية المحقة على مر الزمان، نرفع الصوت ونصلي لله على الدوام لأجلكم لأنكم، في هذا الزمن المظلم، "تعيشون عيشة تليق بالإنجيل" ولا تخجلون بالشهادة لربنا يسوع المسيح الذي "سحق الموت وأنار الحياة" وتتحملون المشقات متكلين "على قدرة الله" ومتسلحين "بروح القوة والمحبة والبصيرة". ولا حاجة أيها الأحبة أن نوصيكم أن تذكرونا نحن رعاتكم في صلواتكم، من أجل أن يشددنا الله "لنقطع باستقامة كلمة حقه" ونمجد اسمه القدوس في أعمالنافيما نقود سفينة الكنيسة في هذه الظروف التاريخية المصيرية.
١٤ ٤ ٢٠١٥
أمام أهوال الهجمات الوحشيَّة والمجازر الدمويَّة التي تضرب حلبنا الشهباء الحبيبة، وتُدمِّر الحجر والبشر، والمطرانيَّات والكنائس والجوامع والمؤسَّسات الخيريَّة والتعليميَّة والأملاك الخاصَّة، وتُدمِّر أحياءً برمَّتها، نُطلق صرخةً وجدانيَّةً وجوديَّةً إنسانيَّة باسم كلِّ الضحايا التي ضرَّجت بدمائها أرض حلب الطَّاهرة، وقتلت أناساً أبرياء رجالاً ونساءً وأطفالاً، ومنهم لا يزالون تحت أنقاض البنايات!